من سورة الفاتحة والضحى إلى سورة الناس

Transkript

1 ilmî ve akademik araştırma dergisi 30 [2012/2], s تأويالت جمال الخ ل و ت ي من سورة الفاتحة والضحى إلى سورة الناس ت ما* د ار ب ه اء الد ين Özet Çelebi Halife diye meşhur olan Cemâl-i Halvetî, Halvetiyyenin Cemâliyye kolunun kurucusudur ve Halvetî tarîkatının İstanbul daki ilk temsilcisidir. XV. yüzyılda yaşam süren Cemâl-i Halvetî, tasavvuf dışında tefsîr, hadîs gibi diğer İslamî ilimlerde de eserler telif etmiş bir sûfîdir. Eserlerinin hemen hepsini neredeyse Arapça olarak kaleme almış olan Cemâl-i Halvetî bazı sûre ve âyetlerin tasavvufî/ işârî tefsirlerini yapmıştır. Bu eserler arasında en önemlilerinden birisi de Te vîlâtü Cemâl el-halvetî min Sûreti l-fâtiha ve d-duhâ ilâ sûreti n-nâs adlı işarî tefsiridir. Bu makalede biz müellifin hayatı ve eserleri hakkında kısaca bilgi verdikten sonra adı geçen işarî tefsîrinin tahkikli neşrini yapmaya çalışacağız. Anahtar Kelimeler: Cemâl-i Halvetî, İşârî Tefsîr, Sûre Tefsîri, Halvetiyye. Esoteric Exegesis of Jamal Khalwati from al-fatiha (the Opening) and al- Duha (the Forenoon) to the Chapter of Nas (Men) Abstract Jamal Khalwati, who was known as Chalabi Khalifah, is the founder of the Jamaliyya branch of the Khalwatiyya order and he was the first representative of Khalwatiyya order in Istanbul. Jamal Khalwati, who lived in the 15 th century, was a Sufi who wrote books in Islamic sciences other than Sufism, such as Qur anic exegesis and Hadith. He wrote almost all of his books in Arabic. He wrote esoteric commentaries on some verses and chapters of the Qur an. One among these books is his mystical exegesis titled Ta vîlâtu Jamâl al-khalvatî min sûra al- Fâtiha va al-duhâ ilâ sûra al-nâs. In this article after giving brief information about his life and works, we will present a critical edition of his exegesis. Key Words: Jamal Khalwati, Esoteric Exegesis, Exegesis of the Chapters, Khalwatiyya. مؤلف الكتاب/الرسالة ح ياته وهو أبو الفيوضات محمد بن حميد الدين بن محمود بن محمد بن جمال الدين األ ق س رايي واشتهر بخليفة چلبي ألن والده كان قاضي عسكر. وهو ينتمي إلى عائلة جمال األ ق س رايي وهو من العلماء الذين نشأوا في العهود األولى للدولة العثمانية. * Prof. Dr., Yüzüncü Yıl Üniversitesi İlahiyat Fakültesi (bahagani@gmail.com)

2 ا ه اء الد ين د ار ت م ب وعرفت هذه العائلة بنسبة»جمالي«و«جمالي زاده لر«. وخلطت بعض المصادر المعلومات اني )توفي في عام 933 ه/ 1527 م( التي تتعلق به وبين تلك التي تعود إلى جمال إسحق م الق ر المعروف بجمال خليفة وهو ينتمي إلى العائلة نفسها. اس يا بينما وس و ي أن جمال الخلوتي ولد في أ م ذكر كل من م. صادق وجداني ومحمد طاهر الب ر بقية المصادر األخرى متفقة على أنه ولد في أ ق س راي. وبعد أن أكمل تحصيله العلمي األول في مسقط بأسه ذهب إلى إسطنبول. وأثناء اشتغاله بالعلوم المدرسية قر ر االنضمام إلى طريق التصوف. وانتسب أوال إلى أحد شيوخ الطريقة الزينية وهو عبد اهلل أ ف ن د ي القسطموني المعروف ب ح اج ي خليفة وتمت إجازته بعد أن أكمل»سير السلوك«. غير أن ان وانتسب إلى عبد اهلل القرماني أحد جمال أفندي لم يكن مقتنعا بذلك لذا قرر الذهاب إلى م ق ر خلفاء شيخ الطريقة الخلوتية عالء الدين الرومي. وبعد وفاة شيخه هذا دخل في خدمة أحد مشايخ الخلوتية اآلخرين في ط وق اط وهو طاهر أوغلي. تشير المصادر إلى أنه كان خليفة لبير إلياس األ م اسي الذي أسس فرعا من الطريقة الخلوتية. وتذكر المصادر أنه عاش زاهدا في ط وق اط. وبعد فترة الحقة من الزمن وعند وفاة شيخه هذا سافر أر ز ن جان التقى بپير إلى ب اك و من أجل الدخول في خدمة پ ير الخلويتة الثاني سيد يحيى الشرواني. وفي محمد األرزنجاني. وعند وصول خبر وفاة يحيى الشرواني إليه بعد يومين من مغادرته عاد جمال الخلوتي مرة أخرى ودخل في خدمة پير محمد. وبدأ في ممارسة نشاط اإلرشاد في والية الروم )الوالية التي مركزها أماسيا وس يو اس( وذلك بواسطة اإلجازة التي منحها له پير محمد. استقبل جمال الخلوتي في أماسيا استقباال حافال من قبل أمير لوائها الشهزاده بايزيد )السلطان بايزيد الثاني(. ومكث ضيفا في تكية خواجه سلطان التي بنيت في عام 880 ه\ 1475 م من قبل شمس الدين أحمد چلبي معلم الشهزاده. ويقال: إن بايزيد انتسب هناك إلى جمال الخلوتي. وتؤكد المصادر التاريخية بأن بايزيد قام باستبشار جمال الخلوتي لكسب تأييده المعنوي عند وصول األنباء إليه بأن الصدر األعظم محمد پاشا القرماني قد لزم صف أخيه األمير ج م. وقام بإيغار صدر أبيه السلطان محمد الفاتح عليه حتى كاد يتسبب في إهدار دمه. 88 وفي نهاية هذه األحداث توفي السلطان محمد الفاتح. وعقب وفاته تم إعدام الصدر األعظم محمد پاشا من قبل االنكشارية دون محاكمة. ويذكر عالم التركيات األلماني هانس جواشيم كسلنغ أن جمال الخلوتي كان له دور في هذه األحداث وأن هذه األمور كانت نتيجة للمؤامرة التي أعدها أتباع الطريقة الخلوتية ولكن هذا ليس بصحيح. بعد أن اعتلى بايزيد العرش في إسطنبول دعا شيخه اش ي إلى العاصمة. وشد جمال الخلوتي الرحال إلى إسطنبول ونزل أوال ضيفا في س راي ق اپ ي ج ي ب مصطفى أ غ ا الموجود في ب الط التي توجد في منطقة الفاتح. ومارس نشاط اإلرشاد في جامع كول ثم بعد ذلك قام أحد مريديه وهو الصدر األعظم ق وج ه مصطفى پاشا بإعمار إحدى الكنائس الخربة وحولها إلى تكية فانتقل إليها الخلوتي. وع رفت هذه التكية باسم مؤسسها قوجه مصطفى پاشا. وبعد فترة من نشاطه في هذه التكية طلب السلطان من جمال الخلوتي الذهاب إلى الكعبة مع أربعين من مريديه من أجل الدعاء وذلك بسبب الوباء الذي اجتاج إسطنبول غير أن الخلوتي توفي

3 تتأويالت جمال الخ ل و ت ي من سورة الفاتحة والضحى إلى سورة الناس بالقرب من ت ب وك. يعتبر فرع الجمالية الذي أسسه جمال الخلوتي في الطريقة الخلوتية من ش ع ب هذه الطريقة األساسية. وتفرعت منه شعب متعددة فيما بعد. وهي تحمل اآلداب واالركان نفسها الموجودة في الطريقة الخلوتية. والمعلومات التي ذكرها حسين وصفي فيما يتعلق بأن جمال الخلوتي هو أول خلوتي ع ي ن في إسطنبول ليست صحيحة. ويعرف كذلك أن علي الخلوتي وهو أحد خلفاء يحيى الشرواني قد مارس نشاطه في إسطنبول في عده الفاتح وله عدد كبير من المريدين من كبار رجال الدولة. كان جمال الخلوتي -عند ما سافر إلى الكعبة- قد ترك خليفته سنبل سنان وكيال له في تكية قوجه مصطفى پاشا. ويوجد له كذلك خلفاء آخرون مارسوا نشاطاتهم في أماكن مختلفة. ونجد من هؤالء ابنه بدر الدين محمود چلبي في تكية قوجه سلطان وقاسم چلبي في تكية قره پاشا الموجودة في ط وپ خ ان ه بإسطنبول ثم بعد ذلك في التكية التي أنشأها الصدر األعظم عتيق علي پاشا في چ ن ب رل ي ط اش ونجد من تالميذه أيضا أويس دده الذي عمل أوال في تكية أبي الفتح غازي التي تعتبر من أقدم تكايا إسطنبول ثم عمل بعد ذلك في قرمان والشام وأخيرا عمل في التكية المعروفة باسم أرده بلي أو سنان أرده بلي التي أنشأها سنان الدين يوسف أرده بلي بالقرب من جامع ب ر وصه وخير الدين الط وق اط ي أوال في تكية محمود چلبي في أماسيا أيا صوفيا وسلمان خليفة في ثم بعد ذلك واصل نشاطه في ب ول و ونواحيها. وتذكر المصادر وجود خلفاء آخرين لجمال الخلوتي غير هؤالء الذين تم ذكر أسمائهم. توفي جمال الخلوتي في سنة / 998 مؤل فاته معظم مؤلفات جمال الخلوتي عبارة عن تفسير للسور واآليات واألحاديث تفسيرا صوفيا وجميع هذه المؤلفات كتب باللغة العربية. 1. تفسير من سورة الفاتحة والضحى إلى سورة الناس )تأويالت جمال الخ ل و ت ي من سورة الفاتحة والضحى إلى سورة الناس(. 2. رسالة الهوية المطلقة. 3. تأويل حب الدنيا رأس كل خطيئة. 4. كتاب النورية: تفسير آية الكرسي. 5. تفسير خلق اهلل آدم على صورته. 6. سراج القلوب: بحث فيه المصطلحات الصوفية في واحد وأربعين بابا. 7. فصل في آداب الذكر. 89

4 ا ه اء الد ين د ار ت م ب 8. رسالة في االسمين األعظمين: اهلل والرحمن الديوانجه. 2 منهج التحقيق 1( بدأنا عملنا بدراسة حياة المؤلف. 2( طبقنا في تحقيق هذه الرسالة إتمام المتن من النسخ المختلفة الموجودة بأيدينا. ولهذا أخذنا خمسة نسخ موجودة في المكتبات: ن س خ الكتاب/الرسالة: أ- النسخة الموجودة في مكتبة البلدية Taksim =تقسيم\إسطنبول\تركيا. وقسمها: عثمان أ ر ك ين Ergin( )Osman ورقمها: 1445 )من ورقة 1 ب إلى ورقة 33 ب ( )وهذه النسخة تحتوي على سورة الفاتحة والضحى واإلنشراح فقط(. ورمزت لها بالحرف ( ب ) في الهامش. ب- النسخة الموجودة في مكتبة جامعة إسطنبول إسطنبول\تركيا ورقمها: AY5021/ )من ورقة 7 ب إلى ورقة 26 أ( وتاريخ نسخها: 1086 ه ورمزت لها بالحرف )ج( في الهامش. ت- النسخة الموجودة في مكتبة السليمانية إسطنبول\تركيا وقسمها: شهيد علي پاشا ورقمها: 1352 )من ورقة 1 ب إلى ورقة 24 أ( ورمزت لها بالحرف )ش( في الهامش. ث- النسخة الموجودة في مكتبة السليمانية إسطنبول\تركيا وقسمها: طاهر آغا تكة ورقمها: 142 )من ورقة 19 ب إلى ورقة 40 ب ( ورمزت لها بالحرف )ط( في الهامش. ج- النسخة الموجودة في مكتبة م ل ت = Millet إسطنبول\تركيا وقسمها: علي أميري ورقمها: 1330 )من ورقة 50 ب إلى ورقة 61 أ( وتاريخ نسخها: 1196 ه ورمزت لها بالحرف )ع( في الهامش. 3( أكملنا المتن بوضع أصح الحروف أو الكلمات أو الجمل من النسخ المختارة. فقد رجحنا أصح الكلمات والجمل في الفروق والزيادات والنواقص على حسب مكانه. وكتبنا هذه الكلمات والجمل المرجحة مع رموزها قبل الخطين العمودين والتي لم ترجح كتبت بعدهما هكذا انظر حريري زاده )محمد كمال الدين بن عبد الرحمن( تبيان وسائل الحقائق في بيان سالسل الطرائق مكتبة السليمانية إبراهيم أفندي رقم 1\ ب 254 ب وأونغرن رشاد»جمال الخلوتي أبو الفيوضات محمد بن حميد الدين«)ترجمة أنعم محمد عثمان الكباشي( موسوعة أعالم العلماء واألدباء العرب والمسلمين دار الجيل الطبعة األولى بيروت\ القاهرة\تونس 1426 ه\ 2005 م 5\ ينبغي أن نشير إلى أن هناك تحقيق آخر لهذا الكتاب/الرسالة أعده وقدمه نظيف ييلماز )حافظ أوغلي( في جامعة مرمرة للحصول على درجة الماجستير: Nazif Yılmaz, Çelebi Halîfe Cemâl-i Halvetî ve Tefsîru l-fâtiha ve d-duhâ Adlı Eseri, (Yayımlanmamış Yüksek Lisans Tezi), Marmara Üniversitesi Sosyal Bilimler Enstitüsü, İstanbul 1998.

5 تتأويالت جمال الخ ل و ت ي من سورة الفاتحة والضحى إلى سورة الناس وقد حاولنا قدر المستطاع أن نخرج نص الكتاب على أقرب صورة وضعها عليه المؤلف. 4( خرجنا اآليات بإرجاعها إلى سورها وذكر أرقامها في تلك السور. وأكملنا اآلية إن كان ثمة ضرورة. وعملنا على تخريج ما أومأ أو أشار إليه المؤلف من آيات )بالهامش مع إثبات سورها وأرقامها فيها(. ووضعنا اآليات القرآنية بين القوسين هكذا )...( وكتبنا كلمات اآليات -في أثناء اإليضاح والبيان- بين عالمتي التنصيص هكذا.... 5( خرجنا األحاديث واآلثار التي وردت في الكتاب مشيرا إلى موضعها في الهامش. واعتمدنا في تخريج األحاديث على الكتب المعتبرة. إننا اكتفينا بعزو الحديث إلى مصادره ولم نستطع أن نخر ج جميع األحاديث تخريجا عمليا كامال فلم يكن ذلك بوسعنا وال من اختصاصنا. ووضعنا األحاديث النبوية بين عالمتي التنصيص هكذا»...«وأكملنا الحديث إن كان ثمة ضرورة. 6( وذكرنا األقوال المنقولة بين عالمتي التنصيص في الكتاب مع ذكر المصدر المأخوذ منه القول هكذا.... 7( عرفنا باألعالم المذكورين في الكتاب يإيجاز مع اإلحالة على مصادر الترجمة. 8( صححنا األخطاء الواردة في الكتاب ليستقيم المعنى. 9( وشك لنا ما يلزم شكله من الكلمات الصعبة. ونسأل اهلل الهداية والتوفيق. 91

6 ا ه اء الد ين د ار ت م ب نماذج مصورة للنسخ المخطوطة 92

7 تانلا ةروس ىلإ ىحضلاو ةحتافلا ةروس نم ي ت و ل خلا لامج تاليوأت 93

8 ا ه اء الد ين د ار ت م ب 94

9 تتأويالت جمال الخ ل و ت ي من سورة الفاتحة والضحى إلى سورة الناس تأويالت جمال الخلوتي من سورة الفاتحة والضحى إلى سورة الناس 3 المقدمة أعوذ باهلل من الشيطان الرجيم أي أعتصم بالذات األحدية ثم 4 باإلنسان الكامل الجامع للمراتب الوجودية من كيد الجوهر الروحاني 5 الذي هو مجبول على األفعال الخبيثة أو من كيد النفس األم ارة 6 التي هي بعيدة من اهلل تعالى بسبب اتصافها بصفات ذمائم. فإن قيل: ما لحكمة في كون اإلنسان الكامل مرادا 7 من ذكر لفظة اهلل فيقول الفقير 8 الحقير ال م لق ب بالجمال الخلوتي: إن المناسبة بين اهلل وبين عباده ال تكون 9 إال بواسطة اإلنسان الكامل فال بد للسالك في المسلك المحمدي إذا توجه إلى قراءة الصحف 10 الفعلية أن يقول بلسان الحال 11 من القول أو 12 بلسان الجسد والعقل أعت صم باإلنسان الكامل من كيد الشيطان صوريا كان أو معنويا حتى تحصل 13 المنسابة بين اهلل 14 وبين عباده بواسطته 15 ويفتح 16 أبواب الصحف القولية ويقرأ من األلواح القلبية 17 والروحية 18 والسرية. فعلم منه أن مناسبة السالك باالسم األعظم ال تكون 19 إال به فافهم. ففهم 20 منه أن قرب السالك من الذات المطلقة ال يكون إال بعد مناسبته باالسم األعظم 21 بواسطة اإلنسان الكامل ولهذا قال عليه السالم:»من ال شيخ له ال دين له «22 23 وإلى هذا إشارة في قوله 3 هذا العنوان م ن عمل المحقق. 4 عبارة»بالذات األحدية ثم«غير موجودة في»ش«. 5 الروحاني ج ش ط الروحانية ب ع. 6 بصفات ذمائم ج ع بالصفات الذمائمة ب ش ط. 7 مرادا ب ش ط ع مراد ج. 8 سقطت كلمة»الفقير«م ن»ب«. 9 ال تكون ط ال يكون ب ج ع وال تكون ش. 10 الصحف ش ع المصحف ب ج ط. 11 الحال ب ش ط ع الحل ج. 12 أثبت كلمة»أو«م ن»ب ط«. 13 تحصل ش ط يحصل ب ج ع. 14 لفظة»اهلل«سقطت م ن»ش ع«. 15 بواسطته ب ط بواسطة ج ش ع. 16 يفتح ب ج ش ع بفتح ط. 17 القلبية ج ش ع العقلية ط تلك اللفظة غير واردة في ب«وفي هامش»ط«كلمة»القلبية«. 18 السرية ج ط ع السر ش تلك اللفظة ساقطة م ن ب. 19 ال تكون ط ال يكون ب ج ش ذلك الكالم غير وارد في ع. 20 ففهم ع فعلم ب ج ش ط. 21 مناسبته باالسم األعظم ط المناسبة باالسم األعظم ش ع المناسبة االسم األعظم ج مناسبة االسم األعظم ب. 22 لم أعثر على هذا األثر فيما بين يدي من المصادر. 23 وفي هامش»ط«عبارة»أي ال توحيد له«. 95

10 ا ه اء الد ين د ار ت م ب ( 24 ويؤيده قول ه تعالى )و اب ت غ وا إ ل ي ه ال و س يل ة ( 25 وقول ه تعالى )ف اس أ ل وا أ ه ل تعالى )و اع ت ص م وا ب ح ب ل اهلل 27 الذ ك ر ) 26 أي أهل التلوين. أيها اإلخوان! اعلموا أن»أعوذ«على أربعة أحرف: ألف وعين وواو وذال. ألفه يدل على انقطاع اإلنسان الحقيقي عن غير اهلل تعالى وعينه يدل على مراجعته من العلم إلى العين أو جمعيته 28 في النور المطلق وعينيته به في الحقيقة وواوه يدل على حب اإلنسان الحقيقي بذاته وواليته خاصة 29 ووفائه 30 وذاله يدل على ذوبانه في نور اهلل وأيضا يدل على كونه ذا 31 الجمال والجالل. ]أيها اإلخوان! اعملوا أن هذا المذكور دقيق وال يفهمه 32 م ن كان عقل ه قاصرا ومحتجبا 33 بالصفات النفسانية وم ن كان عارفا ألسرار هذه الحروف المذكورة فليكتم من غير أهله ألن نزول القطرات الحكمية 34 من السموات الروحانية كماء النيسان 35 ألنه إذا وقع في الصدف 36 كان در ا وإذا وقع 37 في فم الحية كان زهرا 38 وإذا وقع في القاذورات كان همجا 39 وكذا حال الحكمة فافهم.[ 42 واعلموا أن اشتقاق»أعوذ«من العوذة وهي التي ت م ن ع بها مطيرات الريح ومحرقات السيل وإذا كان كذلك كان االعتماد 43 واجبا على اإلنسان الكامل ألن السالك ال يجد نجاة سورة آل عمران )3( 103. تتمة اآلية الكريمة: و اع ت ص م وا ب ح ب ل اهلل ج م يعا و ال ت ف ر ق وا و اذ ك ر وا ن ع م ت اهلل ع ل ي ك م... سب يل ه ال و س يل ة و ج اه د وا ف ي ه إ ل ي ت غ وا 25 سورة المائدة )5( 35. وتمام اآلية الكريمة كما يأتي: ي ا أ ي ه ا ال ذ ين آم ن وا ات ق وا اهلل و اب ل ع ل ك م ت ف ل ح ون. ون. ل م 26 سورة النحل )16( 43. تتمة اآلية:... ف اس أ ل وا أ ه ل الذ ك ر إ ن ك ن ت م ال ت ع 27 التلوين ج ش ط التدقين ع. 28 جمعيته ب ج ش ط جمعية ع. 29 واليته خاصة ط والية خاصة ب ش والية خاصية ج ع. 30 وفائه ب ج ش ع قرائه ط وفي هامش ط لفظة وفائه. 31 ذا ب ع ذو ج ش ط. 32 وال يفهمه ب ش ط وال يفهم ع. 33 ألن ب ش ع أن ط. 34 الحكمية ج ش ط ع الحكمة ب. 35 يعني الشهر الرابع م ن األشهر الشمسية هو ابريل= April. 36 الصدف: هو غشاء الدر ويكون صلبا وقد يطلق على المحارة وهي حيوان م ن جنس السمك له صدف. 37 وقع ب ش ط كان ع. 38 يعنى سم ا أو أية مادة تؤذي اإلنسان بعد أكلها أو الدواء القاتل المهلك. 39 يعني ذبابا صغيرا كالبعوضة يقع على وجوه الحمير وأعينها. 40 في»ط«زيادة مقحمة ال معنى لها وهي»صح«. 41 العبارة المحصورة بين المعقوفين لم توجد في»ج«. 42 محرقات ب ج ش ع محترقات ط. 43 االعتماد ب ج ش ط االعتقاد ع.

11 تتأويالت جمال الخ ل و ت ي من سورة الفاتحة والضحى إلى سورة الناس في الطريق 44 من كيد 45 الشيطان إال بوجود اإلنسان الكامل بل بذكر اسمه فافهمه 46 وال تغفل 47 منه. واسمعوا تأويل البسملة وهو 48 موقوف على بيان مقدمة وهي أن القرب على قسمين: أحدهما بأداء الفرائض وثانيهما بأداء النوافل األول مختص بالمجذوب 49 السالك ومتضمن للتوحيد الذاتي والثاني مختص للسالك المجذوب ومتضمن للتوحيد الصفاتي 50 وإلى هذا أشار بقوله عليه السالم في حديث قدسه 51 إلي»اليزال عبدي يتقرب بالنوافل» إلى آخره 54 فإذا 55 كان كذلك كان قراءة»ب س م اهلل الر ح من الر ح يم» و 57 قراءة أهل قرب النوافل بغير أهل قرب الفرائض بعد التحقق بحقيقة 56 تحقق 58 بها ومن تحقق بحقيقة هذه البسملة شرع 59 بكتاب اهلل تعالى ]بالوجود الحقاني الجامع 62 للرحمة العامة الذاتية والرحمة الخاصة الذاتية 60 فافهمه فإنه دقيق 61 ومن لم يتحقق بها شرع ب س م اهلل الر ح من الر ح يم والثاني القول باإلنسان الكامل بكتاب اهلل[ 63 على وجهين: أحدهما القول الجامع للرحمة العامة الذاتية والرحمة الخاصة الذاتية 64 إذا شرع إلى الصحف 65 الفعلية. سورة الفاتحة ب س م اهلل الر ح من الر ح يم أيها اإلخوان! اعلموا أن اإلشارة في سورة الفاتحة إلى أسرار كثيرة موجودة واسمعوا من هذا حمد ذاتي بالنسبة إلى م ن ه الفقير بعض ها في الجملة منها أن المراد من قوله تعالى ال ح م د هلل 44 لم ترد لفظة»في الطريق«في»ش«. 45 كي د ب ط يد ج ش ع. 46 بذكر اسمه فافهمه ع ذكر اسمه فافهم ب ج ط ذكر اسمه فافهمه ش. 47 لفظة»منه«لم توجد في»ط«. 48 وهو ب ج ش ط وهي ع. 49 بالمجذوب ب ج ش ط للمجذوب و ع. 50 الصفاتي ب ش ط ع الصفات ج. 51 أشار بقوله عليه السالم في حديث قدسه ب ج ط إشارة في قوله عليه السالم ش ع. 52 في»ش ع«زيادة وهي»حتى أحببته«. 53 أخرج نحو ه البخاري )أبو عبد اهلل محمد بن إسماعيل( صحيح البخاري إسطنبول 1992 الرقاق إلى آخره ب ج ط إلى أخر الحديث القدسي ش ع. 55 فإذا ب ج ش ط وإذا ع. 56 بحقيقة ب ج ش ع بحقيقته ط. 57 كلمة»و«ليست في»ش«. 58 تحقق ب ج ش ط التحقق ع. 59 شرع ج ش ط ع تشرع ب. 60 لم ترد لفظة»الذاتية«في»ع«. 61 أثبت عبارة»فافهمه فإنه دقيق«م ن»ش ع«. 62 شرع ج ش ط ع تشرع ب. 63 ما بين المعقوفين غير موجود في»ط«. 64 عبارة»والرحمة الخاصة الذاتية«سقطت م ن»ب«. 65 إلى الصحف ج ع إلى المصحف ب ط انا الصحف ش. 97

12 ه ا ه اء الد ين د ار ت م ب ب الفرائض وحمد صفاتي بالنسبة إلى من وجد قرب النوافل وحمد فعلي بالنسبة إلى قر وجد أي سيد عالم األرواح واألجساد الر ح من أي ال ع ال م ين من وقع مظهر أفعال اهلل تعالى ر به ع م وغيرها بواسطة اسم 67»الرحمن«بحسب البداية من األعيان الثابتة المفيض 66 لكماالته وأصول الن في الحضرة العلمية ح يم أي المفيض 68 لكماالته الخاصة كالتوحيد والمعرفة والمحبة بواسطة الر اسم»الرحيم«. كمل صلح وال م ويجوز أن يراد من»الرب» معنى 69 المالك ويجوز أن يراد منه 70 معنى 71 ال م قرب الفرائض فقد وقع مظهرا لجميع األسماء اإللهية 72 ثم يرى منه آثارها. وم ن وجد فاعلموا منه أن معنى»الحمد«امتداد 73 بحر 74 تفصيل الحياة الذاتية على الموجودات. ين أي صاحب 75 المربتة والمقام 76 يحصل فيه للسالك التوحيد 77 بسبب أعماله م ال ك ي و م الده 81 القلبية 78 والروحية في مقام األفعال وباألعمال 79 السرية في مقام الصفات وباألعمال 80 الخفية في الفناء 82 في مقام الذات. اك ن س ت ع ين أي نطلب العون د أي إياك نشاهد بواسطة العبادة والتوحيد 83 وإ ي ب إ ي اك ن ع منك 84 في طريق الشهود الذاتي و 85 التوحيد الذاتي وغيره من توحيد األفعال والصفات. ر أي ت ن ا في طريق التوحيد الذاتي ص اط ال ذ ين أي األنبياء ست ق يم ث ب اه ر د ن ا الص اط ال م أ ن ع م ت ع ل ي ه م أي 87 نعم التوحيد وغيره من الكماالت اإللهية والمرسلين واألولياء والصالحين المفيض ب ج ط مفيض ش ع. 67 أثبت كلمة»اسم«م ن»ب ط«. 68 المفيض ب ط مفيض ج ش ع. 69 معنى ع بمعنى ب ج ش ط. 70 كلمة»منه«لم توجد في»ط«. 71 معنى ج ش ع بمعنى ب ط. 72 اإللهية ب ج ش ع لإللهية ط 73 امتداد ب ج ط ع مبتدأ ش. 74 بحر ب ج ش ع بخبر ط. 75 سقط لفظ»صاحب«م ن»ش ع«. 76 المربتة والمقام ب ط مرتبة ومقام ج ع مرتبة مقام ش. 77 التوحيد ب ج ط ع للتوحيد ش. 78 أعماله القلبية ج ش أعماله الفعلية ب ط األعمال القلبية ع. 79 وباألعمال ش ع واألعمال ب ج ط. 80 باألعمال ج ش ع األعمال ب ط. 81 في ب ط أي ج ع أي في ش. 82 فني: عدم وباد وانتهى وجود ه. الفناء: خالف البقاء. 83 وفي»ط«زيادة وهي»و«. 84 كلمة»منك«لم توجد في»ش«. 85 سقطت»و«م ن»ب«. و م ن ي ط ع اهلل 86 لعل المؤل ف يشير هنا إلى قوله تعالى: ف يقا )سورة النساء )4( 69(. الصال ح ين و ح س ن أ ول ئ ك ر و الش ه د اء و 87 أي ش ع أي من ط من ب ج. و الر س ول ف أ ول ئ ك م ع ال ذ ين أ ن ع م اهلل ع ل ي ه م م ن الن ب ي د يق ين ين والص

13 تتأويالت جمال الخ ل و ت ي من سورة الفاتحة والضحى إلى سورة الناس 88 وب ع ل ي م أي غير المحجوب عن ال م غ ض ه على األنبياء والمرسلين واألولياء والصالحين غ ي ر شهود التوحيد الذاتي و ال الض اله ين أي ال الخالفين من شهود الوحدة في الكثرة وفيض الفياض. 91 ويجوز أن يراد منه ن ع م الحقائق 89 القرآنية واألسرار الفرقانية 90 وغيرها من الكماالت األحدية. أيها اإلخوان! اعلموا أن الفاتحة على خمسة أحرف: فاء وألف وتاء وحاء وتاء. أما فاؤه يدل على فتح خزائن 92 األسرار اإللهية والمعارف الربانية والحقائق القرآنية بنفسها وفضلها على سائر السور وعلى أنها فارق بين الحق والباطل. وألفه يدل على أن التوحيد الذاتي والصفاتي واألفعالي مكتوم فيها كما أن النقط 93 الثالثة مكتومة 94 في األلف. وحاؤه يدل على أنها حاو ومحيط 95 للحقائق القرآنية وحافظ لقارئها 96 عن النار العظمى. وتاؤه يدل على أنها توحيد 97 في الحقيقة ومن تحقق بها تحقق بالوحدة الذاتية بال شك. والتاء التي وقعت 98 بينهم تدل على أن سورة الفاتحة بين السور عظيمة وجامعة للحقائق القرآنية وسائرها من الكتب المنزلة والصحف المنزلة. واعلموا أن فاء الفاتحة 99 إشارة إلى مفارقتها عن الروح الكلية. وألفها إشارة إلى 100 أنها إلهية ونازلة منها. وتاؤها إشارة إلى أنها ثابت فيها أوال. 88 عن ع من ب ج ش ط. 89 يراد منه نعم الحقائق ب ج ط يراد من النعم الحقائق ع يراد منه من النعم الحقائق ش. 90 واألسرار الفرقانية ب ج ط واألسرار القرآنية ع وأسرار الفرقانية ش. 91 في»ع«زيادة وهي»آمين أي استجب دعاءنا يعني أطعنا ما سألناك من معرفة توحيد األفعال والصفات والذات واآلمين والتأمين سنة بعد وال الضالين سواء كان في الصالة أو في خارج الصالة وروى وائل بن حجر قال سمعت رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم قرأ غير المغضوب عليهم وال الضالين فقال آمين ومد بها صوته حديث حسن وقال أبو هريرة رضي اهلل عنه قال رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم آمين خاتم رب العالمين على عباده المؤمنين«. 92 خزائن ج ش ع الخزائن ب ط. 93 النقط ج ش ط ع النقطة ب. 94 مكتومة ش ع مكتوم ب ج ط. 95 حاو ومحيط ب ج ع حاو محيط ط التوحيد في الحقيقة ش. 96 لقارئها ب ش ط ع القارئها ج. 97 توحيد ب ج ط ع التوحيد ش. 98 التي وقعت ب ج ش ط الذي وقع ع. 99 فاء الفاتحة ش ع فاؤه ب ج ط. 100 إلى ب ج ش ط أي ع. 99

14 ا ه اء الد ين د ار ت م ب وحاؤها إشارة إلى أنها حاملة فيها بأسرار 101 غير متناهية ال يعلمها إال اهلل. وتاؤها إشارة إلى أن كل حرف منها فيها عظيمة بل كل حرف من الحروف القرآنية عظيمة. ])واآلمين( والتأمين سنة بعد»وال الض الين«سواء كان في الصالة أو في خارج الصالة. وروى وائل بن ح جر 102 قال:»سمعت رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم: قرأ»غير المغضوب عليهم وال الضالين«فقال:»آمين«ومد بها صوته«103 حديث حسن وقال أبو هريرة 104 رضي اهلل عنه:»قال عليه السالم:»آمين خاتم رب العالمين على عباده المؤمنين«105»آمين«أي 106 استجب دعاء نا يعني أعط ما 108 سأل ناك من معرفة توحيد األفعال ومعرفة توحيد الصفات ومعرفة توحيد الذات واهلل أعلم بالصواب [. 107 سورة الضحى ب س م اهلل الر ح من الر ح يم و الض ح ى أي شمس الروح المحمدي 109 و الل ي ل إ ذ ا س ج ى أي البنية المحمدية 110 التي هي ساترة شمس روحه 111 م ا و د ع ك ر ب ك و م ا ق ل ى أي ما ن قص 112 رب ك فيض ه منك. و ل س و ف خ رة خ ر ي ل ك م ن األ ول ى أي التوحيد الذاتي خير من التوحيد الصفاتي وغيرها و ل ل بأسرار ش ع بأسرارها ب ج ط. 102 وهو وائل بن ح جر الحضرمي القحطاني أبو هنيد ]توفي سنة 50 ه\ 670 م[ من أقيال حضرموت وكان أبوه من ملوكهم. وفد على النبي صلى اهلل عليه وسلم فرحب به وبسط له رداءه فأجلسه معه عليه وقال: اللهم بارك في وائل وولده. واستعمله على أقيال من حضرموت... ثم شارك في الفتوح... انظر ابن سعد )محمد )بن سعد( بن منيع الزهري( كتاب الطبقات الكبير تحقيق علي محمد عمر القاهرة 149\8 وخير الدين الزركلي األعالم قاموس تراجم ألشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين الطبعة العاشرة 1992 م 8\ انظر الدراقطني )علي بن عمر( سنن الدراقطني عالم الكتب بيروت باب التأمين في الصالة بعد فاتحة الكتاب والجهر بها ) /1( 104 وهو عبد الرحمن بن صخر الدوسي ]21 ق ه - 59 ه = م[ الملقب بأبي هريرة صحابي كان أكثر الصحابة حفظا للحديث ورواية له نشأ يتيما ضعيفا في الجاهلية وقدم المدينة ورسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم بخيبر فأسلم سنة 7 ه ولزم صحبة النبي صلى اهلل عليه وسلم وولي إمرة المدينة مدة ولما صارت الخالفة إلى عمر استعمله على البحرين ثم رآه لين العريكة مشغوال بالعبادة فعزله. وأراده بعد زمن على العمل فأبى وكان أكثر مقامه في المدينة وتوفي فيها. انظر ابن حجر العسقالني )أحمد بن علي( اإلصابة في تمييز الصحابة تحقيق عادل أحمد عبد الموجود علي محمد معوض دار الكتب العلمية الطبعة األولى بيروت 1415 ه\ 1995 م \7 والزركلي األعالم 3\ انظر عز الدين عبد العزيز بن عبد السالم السلمي الدمشقي الشافعي تفسير العز بن عبد السالم/تفسير القرآن اختصار النكت والعيون- تحقيق عبد اهلل بن إبراهيم الوهبي دار ابن حزم الطبعة األولى بيروت 1417 ه/ 1996 م 458/1. وانظر أيضا أحمد بن حنبل المسند إسطنبول 238/ والدراقطني سنن الدراقطني باب التأمين في الصالة بعد فاتحة الكتاب والجهر بها 7 )335/1(. 106 أثبت كلمة»أي«م ن»ط«. 107 واهلل أعلم بالصواب ط واهلل أعلم ب ج تلك العبارة ليست في ش. 108 العبارة المحصورة بين المعقوفين لم ترد في»ع«. 109 شمس الروح المحمدي ب ج شمس روح المحمد ش شمس روح المحمدية ع شمس الروح المحمدية ط. 110 البنية المحمدية ش بنية المحمدية ج ط بنية جسد المحمدية ع البنية المحمدي ب. 111 ساترة شمس روحه ب ج ط ساتر الشمس روحه ع ساتر شمس روحه ش. 112 نقص ب ش ط نقض ج ع.

15 تتأويالت جمال الخ ل و ت ي من سورة الفاتحة والضحى إلى سورة الناس ب ك ف ت ر ض ى أي التوحيد الذاتي لك بالفناء 113 عن كليتك. ط يك ر ي ع ت يما ف آوى أي منفردا 114 بمفارقتك عن 115 أبيك الحقيقي وهو روح القدس فهدى ج د ك ي أ ل م ي و و ج د ك ض االه ف ه د ى إلى هذا الجانب األقدس لوصول 116 فيض الفي اض إلى روحك بواسطته 117 أي وجدك بعيدا عن التوحيد الذاتي بكونك محجوبا عنه بالصفات النفسانية فت قرب منه إليه 118 و و ج د ك ع ائ ال ف أ غ ن ى أي وجدك خاليا عن الحقائق اإللهية والمعارف الربانية ]وغيرها من الكماالت ن ا بهذه 120 المذكورات[ 121 وغيرها مما يمكن. األحدية اإللهية 119 فجعلك م ز ي ن 123 احتجب بالصفات النفسانية بمفارقته عن أبيه 122 حق م ت ق ه ر أي فال تقبض ت يم ف أ م ا ال ي ف ال السائ ل ف ال ت ن ه ر أي ال ترد سائل 125 علم التوحيد ا الحقيقي بل ص ل ه 124 إليه بطريق الفيض و أ م ك وأ م ا ب ن ع م ة ر به خائبا 126 من بابك بل أع ط ه 127 منه ومما يتعلق بهذا العلم بحسب االستعداد 128 واألسرار األحدية لعبادي. ف ح ده ث أخبر أي الحقائق القرآنية أيها المحب اسمع تأويال آخر: 130 س ج ى يعني جالل 129 اهلل الذي هو ساتر بجماله. ل والل ي إ ذ ا و الض ح ى يعني جمال اهلل ويجوز أن يكون المراد من الض ح ى نور القلب ومن الل ي ل ظلمة النفس. س ج ى الوجود 131 الظلي ويجوز أن يكون المراد من الض ح ى وجود الحق ومن الل ي ل إ ذ ا 133 الذي هو 132 مظهر وجود الخالق فافهمه. 113 بالفناء ب ش ط ع بالنفاء ج. 114 منفردا ب ش ط ع منفرد ج. 115 كلمة»عن«غير واردة في»ش«. 116 لوصول ب ج ط ع بوصول ش. 117 بواسطته ج ط ش بواسطة ب ع. 118 فتقرب منه إليه ب ج ط فقرب منه إليه ع فقرب منه ش. 119 أثبت لفظة»اإللهية«م ن»ج«. 120 بهذه ج ش ع بهذا ط. 121 ما بين المعقوفين ساقط م ن»ب«. 122 قبض: أخذه بقبضة يده أمسكه بيده م ن ب ج ط ع الذي ش. 124 صله ب ط ع صاله ج صلى ش. 125 سائل ش ط ع سائال ب ج. 126 خائبا ج ش ط ع جائيا ب. 127 أعطه ج ع أعط ب ط أعطيه ش. 128 لعبادي ب ج ش ع لعبدي ط. 129 جالل ب ش ط ع جمال ج. 130 بجماله ب ج ش ط جماله ع. 131 الوجود ب ج ش ع وجود ط. 132 سقط لفظ»هو«م ن»ش ع«. 133 لم يوجد»فافهمه«في»ب ج«. 101

16 ا ه اء الد ين د ار ت م ب س ج ى ويجوز أن يكون المراد م ن 134 الض ح ى نور المعرفة الذاتية األزلية ومن الل ي ل إ ذ ا ظلمة جهل الوجود الظلي الذي سترها. س ج ى ظلمة محبة ويجوز أن يكون المراد من الض ح ى نور المحبة الذاتية ومن الل ي ل إ ذ ا الدنيا واآلخرة التي 135 هي ساترة بها 136 ومانعة لظهور آثارها فافهم منها غيرها بمقدار استعدادك ا ق ل ى أي ما جعلك محجوبا من شهوده وما 137 رد ك إلى عالم طبيعتك م ب ك و و د ع ك ر م ا األعمال القلبية خير من حال األعمال النفسانية 138 وق س على خ رة خ ر ي ل ك م ن األ ول ى أي حال و ل ل هذا أحوال سائر األطوار اإلنسانية 139 وال يلزم بيانه علينا 140 وكذا حال معرفة األفعال وغيرها ومن تفطن من أحوال بطون نفسه وأسرارها بالتجرد عن وجوده يطلع 141 بطون القرآن وأسرار ه بحسب االستعداد فيعكس بعضها 142 على بعض و ل س و ف ي ع ط يك ر ب ك ف ت ر ض ى أي يعطيك الوجود النوري فترضى به. ويجوز أن يكون المراد منه النطق الحقاني الذي ال يمكن عدم قبوله عند اهلل ألجل أمتك فترضى ت يما ف آوى أي ألم يجد ك محجوبا عن شهود حقيقتك التي هي وسيلة شهود ج د ك ي به 143 أ ل م ي 146 الحق بمصاحبة الخلق فعر فك بك فيك ألجل الفيض 144 وأخ ذ المعارف 145 التي هي من األغذية ج د ك ض االه ف ه د ى أي وجدك في ظلمة 147 اإلمكان فهدى 148 إلى نور الوجود 149 الروحانية و و وكذا التأويل في العالم اإلنساني 150 بحسب المراتب فافهمه 151 و و ج د ك ع ائ ال ف أ غ ن ى أي وجدك ت يم أنوار الصفات والذات ف أ م ا ال ي ف ال ت ق ه ر أي ال فقيرا عن أنوار أفعال اهلل فأغنى بها وكذا كلمة»من«غير واردة في»ج«. 135 سقطت لفظة»التي«م ن»ش ع«. 136 بها ب ج ط لها ش ع. 137 في»ع«زيادة وهي»ربك«. 138 النفسانية ب ج ش ع النفسية ط. 139 أحوال سائر األطوار اإلنسانية ط ش ع سائر األطوار اإلنسانية ب ج. 140 بيانه علينا ب ج ش ط بيانها عليها ع. 141 ومن تفطن من أحوال بطون نفسه وأسرارها بالتجرد عن وجوده يطلع ب ج ط من تفطن ومن أحوال البطون بالتجرد عن وجوده يطلع ع من تفطن من أحوال البطون بالتجرد عن وجوده بطلب ش. 142 وأسراره بحسب االستعداد فيعكس بعضها ب ج ش ط فيعكس ع. 143 فترضى به ب ش ط ع وهو الشفاعة به ج. 144 الفيض ج ش ط فيض ب ع. 145 المعارف ج ش ط العارف ب ع. 146 األغذية ب ج ط ع األغرية ش. 147 ظلمة ب ش ط ع الظلمة ج. 148 فهدى ج ش ط ع فهذا ب. 149 الوجود ج الوجوب ب ش ط ع. 150 التأويل في العالم اإلنساني ج تأويل في العالم ب تأويل في العالم اإلنسان ط التأويل في العالم اإلنسان ع التأويل في عالم اإلنساني ش. 151 فافهمه ش ع فافهم ب ج ط. 152 وكذا ب ج ط ع وكذلك ش.

17 تتأويالت جمال الخ ل و ت ي من سورة الفاتحة والضحى إلى سورة الناس تقهر 153 المحجوب عن شهوده 154 بمصاحبة الغربة 155 البدنية بعد إحسانك 156 بنصيبه األزلي الذي هو المحجوب السائل ت ن ه ر أي ال تنهر 159 السائ ل ف ال ا وارثه 157 بل أعط ه إليه بطريق الفيض 158 و أ م ك ف ح ده ث أي حد ث عن 163 العلوم وأ م ا ب ن ع م ة ر به عن 160 العلوم الحقيقية 161 محروما م ن 162 بابك الحقيقية 164 وغيرها من األسرار األحدية ألهلها وسائلها وما 165 يتعلق بالوالية العامة والخاصة ألن الوالية واليتان : 166 والية مطلقة ووالية خاصة : 167 وأما الوالية المطلقة فهي 168 موجودة في عامة المؤمنين وإليه أشار رب العزة بقوله )اهلل و ل ي الن ور ( 169 أي من الظلمات النفسانية إلى نور القلب 170 والروح خ ر ج ه م م ن الظ ل مات إ ل ى ال ذ ين آم ن وا ي 172 والسر ونور سر السر 171 وغيرها من أطوار القلوب. وأما الوالية الخاصة فهي 173 موجودة في الوجود المحمدي 174 الذي هو مظهر قوله تعالى )و إ ن ك حبيب رب ل ع لى خ ل ق ع ظ يم ) 175 وفي 176 أخص أولياء اهلل من أمته على وجه الكمال 177 وإليه أشار 153 ال تقهر ب ش ط ع تقهر ج. 154 عن شهوده ش ع عن الشهود ج ط تلك العبارة ليست في ب. 155 بمصاحبة الغربة ط بمصاحته الغراب ج ش بمصاحبة الغرائب ع بمصاحبة القريبة ب. 156 إحسانك ب ج ش ع اإلحسان إليك ط. 157 بنصيبه األزلي الذي هو وارثه ج ش ط بنصيبه اآلن لي الذي هو وارثه ع بنصيبه اآلن ولى الذي هو وارثه ب. 158 الفيض ج ش ط الغيظ ب ع. 159 أي ال تنهر ب ش ط ع أي ال المحجوب ج. 160 عن ب ط ع من ج ش. 161 الحقيقية ج ش ط الحقيقة ب ع. 162 كلمة»من«ساقطة م ن»ش«. 163 لفظة»عن«غير واردة في»ج«. 164 الحقيقية ج ط ش الحقيقة ب تلك الكلمة غير موجودة في ع. 165»ما«سقطت م ن»ش«. 166 بالوالية العامة والخاصة ألن الوالية واليتان ج ط بالوالية الخاصة ألن الوالية واليتان ش بالوالية الخاصية ألن واليته واليتان ع بالوالية الخاصة ألن والية اليتان ب. 167 والية مطلقة ووالية خاصة ج ش ط ع واليته مطلقة واليته خاصة ب. 168 فهي ب ج ط ع فهو ش. وال ذ ين وا ك ف ر الن ور خ ر ج ه م م ن الظ ل مات إ ل ى ن وا ي 169 سورة البقرة )2( 257. وتمام اآلية الكريمة كما يأتي: اهلل و ل ي ال ذ ين آم الظ ل مات أ ول ئ ك أ ص ح اب الن ار ه م ف يه ا خ ال د ون. خ ر ج ون ه م م ن الن ور إ ل ى أ و آؤ ل ي ه م الط اغ وت ي 170 الظلمات النفسانية إلى نور القلب ب ط ع ظلمات النفس إلى النور القلب ج ظلمات النفسانية إلى نور القلب ش. 171 سر السر ش ط ع السر السر ب سر سر ج. 172 أثبت عبارة»وغيرها من أطوار القلوب«م ن»ج ط«. 173 فهي ج ش فهو ب ط ع. 174 الوجود المحمدي ط الوجود الخاص المحمدي ج محمد ب ع المحمد ش. 175 سورة القلم )68( أثبت كلمة»في«م ن»ج ط«. 177 الكمال ج ش ع االكمال ب ط وفي هامش»ط«لفظة»الكمال«. 103

18 ا ه اء الد ين د ار ت م ب 180 العزة بقوله عليه السالم»إن لهذه األمة لمحمديين 178 حتى إن 179 عمر منهم«. أيها اإلخوان! اعلموا أن أدنى مراتب الوالية المحمدية ظهور 181 أنوار الطاعات 182 واألذكار وغيرها 183 وأعالها الفناء في اهلل كما أن الشيخ األكبر 184 رضي اهلل عنه ادعى وقال:»أنا ختم الوالية 186 المحمدية«185 وهي العلم اللدني فافهم. سورة االنشراح ب س م اهلل الر ح من الر ح يم أ ل م ن ش ر ح ل ك ص د ر ك أي ألم نزي ن قلب ك بنور النبوة والوالية وما يتعلق بهما 187 من أنوار األحكام القرآنية والمعرفة الربانية والمحبة الحقانية ونحوها 188 من الصفات الذاتية والفعلية فافهم 189 وال 192 يلزم البيان 190 على 191 التفصيل و و ض ع ن ا ع ن ك و ز ر ك ال ذ ي أ ن ق ض ظ ه ر ك أي ألم ن حط ون سقط حجاب ك الذي هو مانع لشهودنا 193 و ر ف ع ن ا ل ك ذ ك ر ك أي ألم نجعل لك 194 مطلعا لظهور شمس االسم األعظم لمحمديين ط لمحمدين ج ش ع المحمدية ب. 179 أثبت لفظة»إن«م ن»ج ط«. 180 لم أطلع على هذا األثر فيما بين يدي من المصادر. 181 ظهور ب ج ش ط ظهورا ع. 182 الطاعات ج ش ط ع الطاعة ب. 183 وغيرها ج ش ط وغيرهما ب ع. 184 وهو محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي األندلسي ] ه = م[ المعروف بمحي الدين عربي الملقب بالشيخ األكبر فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم. ولد في مرسية )باألندلس( وانتقل إلى إشبيلية. وقام برحلة فزار الشام وبالد الروم والعراق والحجاز. واستقر في دمشق فتوفي فيها. وهو قدوة القائلين بوحدة الوجود له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: الفتوحات المكية ومحاضرة األبرار ومسامرة األخيار وفصوص الحكم ومفاتيح الغيب. انظر الذهبي )أبو عبد اهلل محمد بن أحمد بن عثمان( ميزان االعتدال في نقد الرجال تحقيق علي محمد البجاوي دار المعرفة بيروت \3 وابن العماد )أبو الفالح عبد الحي( شذرات الذهب في أخبار من ذهب دار إحياء التراث العربي بيروت \5 وخير الدين الزركلي األعالم 6\ انظر محي الدين بن عربي الفتوحات المكية تحقيق وتقديم عثمان يحيى الطبعة الثانية المكتبة العربية 1412 ه/ 1992 م 71/4. وانظر أيضا اآللوسي )أبو الفضل شهاب الدين السيد محمود( روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني دار الفكر 51/ فافهم ب ج ط فافهمه ش ع. 187 بهما ش ط بها ب ج ع. 188 نحوها ج نحوهم ط نحوهما ش ع نحوهم ب. 189 فافهم ب ج ط فافهمه ش ع. 190 لفظ»البيان«غير موجود في»ش«. 191 على ج ش ط ع كل ب. 192 نحط ونسقط ط نحط ج ش ع تلك العبارة غير واردة في ب. 193 لشهودنا ج ش ط ع شهودنا ب. 194 نجعل لك ج ش ط نجعلك ب ع.

19 تتأويالت جمال الخ ل و ت ي من سورة الفاتحة والضحى إلى سورة الناس سرا أي إن مع الوجود الظلي 195 وجودا 196 حقانيا ف إ ذ ا سر ي ع ال ع سرا إ ن م سر ي ف إ ن م ع ال ع من عين الجمع فق م 197 في طريق الوصول والشهود إلرشاد الخلق ب أي إذا فارق ت ف ر غ ت ف ان ص ك ف ار غ ب أي ص ل إلى 198 سيدك بقطع تعلق قلبك بشهود 199 الوحدة في الكثرة وإن وإ ل ى ر به للحق لم يكن محجوبا بالكثرة عن الوحدة. ن وسع سرك ألجل شهودنا ك أي ألم أيها المحب! اسمع تأويال آخر وهو ن ش ر ح ل ك ص د ر أ ل م 201 وجود ك الظلي الذي هو ك ال ذ ي أ ن ق ض ك ظ ه ر أي ألم نقض ن ا ع ن ك و ز ر ض ع ووصالنا 200 و و ن ا ل ك ك ذ ك ر أي ألم ن عظم لك من سائر األشياء بنزول القرآن ف ع ر مانع لمش يك إلى طرف نا 202 و الكريم المجيد الجامع لسائر الكتب والصحف المنزلة إليها 203 بواسطة الطاوس الملكوتي 204 وغيره من المعجزات التي 205 لم تظهر من سائر 206 األشياء. 208 ف عن ا ل ك ذ ك ر ك 207 ألم ن عط ك مرتبة جامعة لمراتب ويجوز أن يكون المراد من قوله تعالى و ر سرا أي إن مع 209 الجالل جماال 210 ف إ ذ ا س ر ي ع ال ع سرا إ ن م س ر ي سائر األسماء اإللهية ف إ ن م ع ال ع ب أي إذا خرجت 211 عن بحرهما فتحمل 212 أذاء الخالئق لرضائي. ف ر غ ت ف ان ص ويجوز أن يكون المراد من 213 قوله تعالى : 214 إذا فرغت عن المعامالت الخلقية فتوجه إلى ك ف ار غ ب أي ص ل إلى حقيقة الحقائق التي هي ربك ورب العالمين. وإ ل ى ر به خالقك ك أي ألم ن فتح أبواب الحقائق 215 الكونية بك واسمع تأويال آخر وهو ن ش ح ر ل ك ص د ر أ ل م 216 بواسطة انشراح صدرك. 195 الظلي ب ش ط ع ظلي ج. 196 وجودا ج ش ط ع وجوبا ب. 197 فقم ج ش ط فقد ع ذلك اللفظ ليس في ب. 198 كلمة»إلى«لم توجد في»ط«. 199 بشهود ش ط ع شهود ج الشهود ب. 200 شهودنا ووصالنا ج ش ط ع شهود وصالنا ب. 201 نقض ط نتف ج نفعني ع نقف ش نقضى ب. 202 مانع لمشيك إلى طرفنا ج ش ط مانع بمشيتك ع بمشيتك إلى طرفنا ب. 203 لفظة»إليها«سقطت م ن»ط«. 204 الملكوتي ج ش ع الملكوت ب ط. 205 التي ج ش ط ع إلي ب. 206 أثبت كلمة»سائر«م ن»ج«. 207 في»ط«زيادة وهي»أي«. 208 لمراتب ج ع المراتب ب ش ط. 209 إي إن مع ب ش ع أي مع ط إن مع ج. 210 الجالل جماال ج ش ط ع الجمال جالال ش. 211 خرجت ج ش ط ع اخرجت ب. 212 فتحمل ج فحمل ش محمد ب ع ذلك اللفظ سقط م ن ط. 213 من ج منه ب ش ط ع. 214 أثبت لفظة»تعالى«م ن»ب ط«. 215 الحقائق ج ش ط ع الخالئق ب. 216 سقطت لفظة»صدرك«م ن»ع«. 105

20 ا ه اء الد ين د ار ت م ب ويجوز أن يكون المراد منه : 217 ألم ن ع ط لك التوحيد الذاتي هو الجامع 218 لسائر التوحيدات بواسطة خلوصك عن األخالق الذميمة والردية. و و ض ع ن ا ع ن ك و ز ر ك ال ذ ي أ ن ق ض ظ ه ر ك أي ألم ن خرج 219 عنك الصفات الذميمة المانعة من تزيين 220 باطنك بزينة األخالق الحميدة التي هي سبب لظهور التوحيد الذاتي ولوازمه من 222 الكماالت 221 األحدية اإللهية. آثار الربوبية بانضمام 224 عرفان نور اإللهية 225 في اآلفاق. ن ا ل ك ذ ك ر ك ألم تظهر منك 223 ف ع و ر سرا أي فإن مع الحجاب شهودا أو 226 مع المشقة راحة. س ر ي ع ال ع سرا إ ن م س ر ي ف إ ن م ع ال ع نفسك ألجل المعامالت فانصب ب أي إذا فرغت عن المعامالت البدنية ف ر ف إ ذ ا غ ت ف ان ص دك. أو إلى مالكك أو إلى سي صلحك ك ف ار غ ب أي إلى م وإ ل ى ر به القلبية والروحية والسرية واسمع تأويال آخر على أطوار سبعة 227 التي تحصل 228 للسالك 229 بواسطة الذكر 230 الجهري أ ل م في مقام الطلب 231 وغيره بواسطة 232 األذكار الخفية فإذا كان كذلك كان معنى قوله تعالى 233 ك في مقام الصدر ألم ن خرج 234 منك األخالق 235 الذميمة بسبب الذكر الجهري ن ش ر ح ل ك ص د ر ومعنى قوله تعالى و و ض ع ن ا ع ن ك و ز ر ك ال ذ ي أ ن ق ض ظ ه ر ك في مقام القلب ألم نقطع تعل ق قلب ك وميلك إلى أنوار مشروحة 236 وغيرها مما حصل لك فيه ومعنى قوله تعالى و ر ف ع ن ا ل ك ذ ك ر ك في مقام الروح ألم نعط لك اسما جامعا لسائر األسماء بحكم سلطان األسماء 237 ومعنى في»ط«زيادة وهي»قوله تعالى«وفي»ب ش ع«زيادة أيضا وهي»قوله«. 218 الجامع ج ش ط جامع ب ع. 219 نخرج ب ج ش ط يخرج ع. 220 تزيين ج ش ع تزين ب ط. 221 الكماالت ج ش ع الكلمات ب ط. 222 أثبت لفظة»اإللهية«م ن»ج«. 223 منك ج ش ع عنك ب ط. 224 بانضمام ب ش ط بانظمام ج ع. 225 اإللهية ب ط ع األلوهية ج ش. 226 أو ج ع و ب ط أي و ش. 227 أطوار سبعة ب ع أطوار السبعة ش ط الطوار السبعة ج. 228 تحصل ب ش ط ع يحصل ج. 229 للسالك ج ش ط ع السالك ب. 230 الذكر ب ج ط ع ذكر ش. 231 عبارة»في مقام الطلب«لم ترد في»ب«. 232 بواسطة ش من ب ج ط ع. 233 معنى قوله تعالى ب ط ع معنى قوله ج معناه قوله تعالى ش. 234 نخرج ج ش نشرح ط يخرج ب ع. 235 األخالق ج ش ط ع أخالق ب. 236 مشروحة ج ش المشروحة ب ط ع. 237 بحكم سلطان األسماء ج ط بحكم سلطان ش تلك العبارة غير واردة في ب ع.

21 تتأويالت جمال الخ ل و ت ي من سورة الفاتحة والضحى إلى سورة الناس ا ومعنى قوله تعالى ي نورا سر سرا في مقام السر إن مع الظلمة البشرية 238 س ر ي قوله ف إ ن م ع ال ع 240 سرا في مقام سر السر 239 والتوحيد إن مع أثر الوجود الظلي وجودا نورانيا سر ي إ ن م ع ال ع الذي ال يطلع عليه اهلل كما قيل:»ال يعرف اهلل إال هو«241 ف ر ومعنى قوله تعالى ف إ ذ ا غ ت غير اهلل فق م على قدمي الموافقة الشرعية ف ان ص ب في مقام الحيرة والكرسي فإذا فرغت عن نور في 242 والمخالفة الطبيعية فبل غ أحكامي إلى عبادي عليهما أو أف ض بفيضي 243 إلى عبادي بأي وجه كان ك ف ار غ ب أي في مقام الفناء في الفناء واطلب فناءك بنور الذات وإ ل ى ر به ومعنى قوله تعالى األحدية أو 244 اطلب وجودنا بالتجرد عن وجودك فال 245 بد لطالب المولى من الخدمة في باب الشيخ الكامل ونظره وصحبته 246 حتى تظهر الحقائق األسمائية والقرآنية 247 وغيرهما منه اللهم 248 الفهم ارزق نا منه والعمل. سورة التين ب س م اهلل الر ح من الر ح يم و الته ين أي القرآن الحكيم الذي هو جامع ألسرار 249 الكتب المنزلة من عند اهلل تعالى بواسطة جبرائيل عليه السالم كما أن التين مملو من الحبوب وجامع ألنواع 250 الخصائل 251 وكذا القرآن المجيد في كونه لذيذا في حد ذاته 252 و الز ي ت ون أي القرآن العظيم الذي 253 هو نور نافع للناس في الدارين كما أن 254 في الزيتون دهنا صافيا و 255 نورا نافعا للخلق و ط ور س ين ين أي القرآن الكريم الذي هو سبب نظام عالم الشهادة وثبوته وقراره كما أن قرار األرض وثبوت ها بالجبال التي هي ملجأ المظلوم وغيره من يد الظ ل م ة 256 للنجاة وكذلك القرآن في كونه ملجأ عباد 238 الظلمة البشرية ج ظلمة البشر ش ظلمة البشرية ب ط ع. 239 سر السر ج ط ع السر السر ب ش. 240 نورانيا ج ط ش نوريا ب ع. 241 ورد نحو ه في روح المعاني لللوسي 210/ كلمة»في«ساقطة م ن»ب«. 243 أو أفض بفيضي ج ش ط ارفض بفيض ع وفض بفيضي ب. 244 أو ب ج ش ع و ط. 245 فال ج ش ع وال ب ط. 246 وصحبته ب ش ط ع وصحبه ج. 247 تظهر الحقائق األسمائية والقرآنية ط يظهر الحقائق األسمائية والقرآنية ش ع يظهر حقائق األسماء القرآنية ج تظهر الخالئق األسمائية والقرآنية ب. 248 وغيرهما منه اللهم ارزقنا الفهم منه والعمل ج وغيرهما ع وغيرها ش تلك العبارة ليست في ب ط. 249 ألسرار ج ش األسرار ط ع. 250 ألنواع ش ط بأنواع ج األنواع ع. 251 وفي هامش»ط«لفظة»الفضائل«. 252 أثبت عبارة»وكذا القرآن المجيد في كونه لذيذا في حد ذاته«م ن»ع«. 253 سقطت كلمة»الذي«م ن»ط«. 254 لم ترد لفظة»أن«في»ع«. 255 كلمة»و«لم توجد في»ش«. 256 الظلمة ط ع الظلماء ج ش. 107

22 ا ه اء الد ين د ار ت م ب اهلل للنجاة عن النار و ه ذ ا ال ب ل د األ م ين أي القرآن المجيد الذي هو جامع لهذه المذكورات وغيرها من أسرار الصحف الفعلية كما أن البلد 257 األمين جامع للغرائب والعجائب 258 مما 259 يمكن كما قال اهلل تعالى: )و ال ر ط ب و ال ي اب س إ ال ف ي ك ت اب م ب ين (. 260 منا الوجود النوري إلى الماهية بطريق الفيض ضم ل ق د خ ل ق ن ا اإل ن س ان ف ي أ ح س ن ت ق و يم أي أ س ف ل ساف ل ين أي أظهرناه في الصورة المحمدية د د ن اه في مرتبة سوية 261 ث م في النور والظ ل مة ر من ون م أ ج ر ر غ ي م الصال ح ات ف ل ه و ع م ل وا لتكميل المظاهر فيها بواسطة األسماء إ ال ال ذ ين آم ن وا 263 يعني إال 262 الذين شاهدوا الكثرة في الوحدة بشهود ذاتي وما كانوا خاليا عن السير في اهلل بعد الرد إلى قوالبهم. ففهم منه : 264 أن معنى الرد كون األرواح محجوبة عن الشهود بالوحدة الذاتية 265 ومن لم يحجب عن شهود الحق سبحانه وتعالى 266 لم يكن مردودا لكونه 267 مشاه دا دائما للوحدة 268 في الكثرة كاألنبياء عليهم الصالة والسالم ويؤيده قول المشايخ رحمهم اهلل تعالى»ابتداء األنبياء عليهم السالم نهاية األولياء ولكن كان سلوكها 269 ألجل الحكمة وال يعلمها إال اهلل«270 كما روي عن أم علي 271 بن أبي طالب 272 رضي اهلل عنها قالت:»إن عليا إذا نزل في 273 رحمي فمنعني عن البلد ج ش ع بلدة ط. 258 لفظ»والعجائب«لم يوجد في»ع«. ظ ل مات و ال ح ة ب ف ي ه ا ل م ع ق ة إ ال ي ت س ق ط م ن ور ا وم و م ا ف ي و ح ال ب ر ي ع ل م ال ب ر 259 سورة األنعام )6( 59. تتمة اآلية الكريمة:... ب ين. اب س إ ال ف ي ك ت اب م ط ب وال ي وال ر األ ر ض 260 الوجود النوري إلى الماهية بطريق الفيض ج وجود النوري أي الماهيته بطريق الفيض ط الوجود النورية أي هيته بطريق الغيظ ع الوجود النوري الماهية بطريق الفيض ش. 261 سوية ش ط ع سرية ج. 262 كلمة»إال«ليست في»ج«. 263 الرد ج ط ع رد ش. 264 ففهم منه ج ع فافهم ش ط. 265 بالوحدة الذاتية ج ش ط بالوحدة بشهود ذاتي وما كان خاليا الذاتية ع. 266 عبارة»سبحانه وتعالى«غير واردة في»ج«. 267 لكونه ج ش ع يكون ط. 268 للوحدة ج ش ع الوحدة ط. 269 سلوكها ط ع سلوكهما ج ش. 270 لم أعثر على المصدر الذي ذكر فيه هذا القول. 271 وهي فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف الهاشمية والد علي وإخوته أنها أسلمت وهاجرت وتوفيت مسلمة بالمدينة. كانت امرأة صالحة وكان النبي صلى اهلل عليه وسلم يزورها ويقيل في بيتها. انظر الصفدي )صالح الدين خليل بن ايبك( الوافي بالوفيات باعتناء محمد الحجيري بيروت 1406 ه\ 1988 م 269\21 وابن حجر العسقالني اإلصابة 8\ وهو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي ]23 ق ه - 40 ه = م[ أبو الحسن أمير المؤمنين رابع الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبش رين وابن عم النبي صلى اهلل عليه وسلم وصهره وأحد الشجعان األبطال ومن أكابر العلماء بالقضاء وأول الناس إسالما بعد خديجة ولد بمكة وربي في حجر النبي صلى اهلل عليه وسلم ولم يفارقه وكان اللواء بيده في أكثر المشاهد. وولي الخالفة بعد عثمان بن عفان وأقام علي بالكوفة )دار خالفته( إلى أن قتله عبد الرحمن بن ملجم المرادي غيلة واختلف في مكان قبره... انظر الصفدي الوافي \21 وخير الدين الزركلي األعالم 4\ كلمة»في«لم ترد في»ج«.

23 تتأويالت جمال الخ ل و ت ي من سورة الفاتحة والضحى إلى سورة الناس السجدة إلى الصنم قائما في بطني«274 فإذا كان حال الولي هكذا فال بد من كون األنبياء عليهم 275 السالم هكذا مع زيادة فافهم. ع د ب الده ين أ ل ي س اهلل ب أ ح ك م ال ح اك م ين أي أي شيء ح ملك بالتكذيب بالتوحيد ف م ا ي ك ذه ب ك ب الذاتي بعد نشأتك من النور والظ ل مة. الصفات الحميدة ومظهر الكماالت ين أي المحمد 276 الذي هو منبع واسمع تأويال آخر: و الته 278 ت ون أي المحمد والز ي األحدية كما أن التين كذلك جامع للحبوب وكثرة الخصال 277 النافعة ونافع ورحمة للعالمين وجودا في الدارين كما قال اهلل تعالى: الذي هو نور صاف عن الكدورات 279 وط ور ونور ذو ضياء 281 نافع فيه دهن صاف ال م ين ) 280 كما أن الزيتون ح مة ل ل ع سل ن اك إ ال ر أ ر ا )و م س ين ين أي 282 المحمد الذي هو 283 ملجأ الخالئق وشفيع ها في الدارين 284 وقرار العالم به وواليته ونبوته كما أن األرض قائمة بالجبال وأيضا ملجأ المجر مين ألن المجرمين إذا أرادوا النجاة ل د و ه ذ ا ال ب األ م ين أي المحمد الذي هو جامع من أيدي الظ ل م ة 285 توجهوا إلى طرف الجبال لخاصة 286 جميع الموجودات ألنه أم األرواح وأب األشباح 287 كما قال عليه الصالة والسالم : 288 هذا الفقير قول حبيب رب العزة عليه»أنا أم األرواح وأب األشباح» ولهذا السر 291 أو ل السالم»عليكم بالسواد األعظم«292 باإلنسان الكامل الجامع للكماالت 293 األحمدية 294 واألسرار األحدية. 274 لم أطلع على المصدر الذي ورد فيه هذا القول. 275 مع زيادة فافهم ج ط هكذا فافهمه ع فافهم ش. 276 المحمد ط محمد ش ع المحمدي ج. 277 وكثرة الخصال ع كثرة الخصائل ش وكثرة الخصائل ج وكثيرة الخصائل ط. الخصال جمع الخصلة الخلة فضيلة كانت أو رذيلة وقد غلبت على الفضيلة. 278 المحمد ج ش ط محمد ع. 279 الكدورات ط ع الكدرات ج ش. 280 سورة األنبياء )21( في»ج ش ع«زيادة مقحمة ال معنى لها وهي»معنى«. 282 أثبت كلمة»أي«م ن»ج ط«. 283 أثبت لفظة»هو«م ن»ط«. 284 في الدارين ع فيهما ج ش ط. 285 الظلمة ع الظلماء ج ش ط. 286 هو جامع لخاصة ج ط هو جامع لخاصته ع هو لخاصة ش. 287 أم األرواح وأب األشباح ع أب األرواح وأم األشياء ج ش ط. 288 أثبت عبارة»كما قال عليه الصالة والسالم«م ن»ط ع«. 289 أثبت عبارة»أنا أم األرواح وأب األشباح«م ن»ع«. 290 ورد نحو ه في البحر المديد في تفسير القرآن المجيد ألبي العباس أحمد بن محمد بن المهدي بن عجيبة الحسني اإلدريسي الشاذلي دار الكتب العلمية الطبعة الثانية 2002 م/ 1423 ه /6 291 السر ج ش ط السير ع. 292 أخرجه أحمد بن حنبل المسند 278\4 وابن ماجة )أبو عبد اهلل محمد بن يزيد( سنن ابن ماجة إسطنبول 1992 الفتن للكماالت ط ع الكماالت ج لكماالت ش. 294 األحمدية ج ط ع األحدية ش. 109

24 ا ه اء الد ين د ار ت م ب ويجوز أن يراد منهم على الترتيب حبرائيل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل بحسب الخصال 295 الحميدة فافهمه. أ س ف ل د د ن اه ث م ر ل ق د خ ل ق ن ا اإل ن س ان ف ي أ ح س ن ت ق و يم أي جعلناه موجودا بالوجود النوري 296 الصال ح ات أي 297 إال و ع م ل وا ن وا س اف ل ين أي أرسلناه إلى الخلق لإلرشاد والهداية إ ال ال ذ ين آم من ون أي غير مقطوع عن الذين وصلوا إلى الذات األحدية بالتجرد عن ذواتهم ف ل ه م أ ج ر ر غ ي م وصول الذات مع عدم كونه مأمورا لإلرشاد كأبي يزيد البسطامي 298 رحمه اهلل ألنه واصل 299 مقبول ولهذا يقال له القطب 300 المعنوي ويؤيده هذه 301 الحكاية التي س معت عن لسان 302 شيخنا قدس سره فقال:»إن أبا يزيد إذا مشى 303 مع أصحابه في الطريق فقام وقاموا فسألوا عن قيامه فأجاب بأنه يجيء رجل مرجح مني بجهتين: أحدهما اإلرشاد للخلق بالتلقين والتوبة والثاني أن يكون متأهال 304 وهو الشيخ أبو الحسن الخرقاني. ع د ب الده ين أي أي شيء ح م ل ك بالميل إلى غير اهلل بعد كونه موجودا بالوجود ف م ا ي ك ذه ب ك ب اك ن س ت ع ين ) 305 في الصالة د وإ ي ب الحقاني ويؤيده حال أهل اهلل إذا قيل له يا كذ اب إذا قال )إ ي اك ن ع الحق باللسان فقط دون القلب ألن فيه غير اهلل ولذا قيل له ياكذ اب من الجانب فإن قول ه كالم األقدس فعلم منه أن م ن إذا مال لغير اهلل فهو كذ اب ال سيما كان مدعيا لمحبة اهلل 306 ومعرفت ه س اهلل ب أ ح ك م ال ح اك م ين أي يحكم 307 على كون اإلنسان فل م وتوحيده ال يقال ياكذ اب. أ ل ي محبوسا في الدركات الطبيعية ومحتجبا بالصفات النفسانية بسبب ميالنه إلى الغير أو يحكم على عكسه بصدقه لفظة»فافهمه«غير مثبتة في»ج«. 296 النوري ش ط ع النور ج. 297 سقطت»أي«م ن»ج«. 298 وهو طي فور بن عيسى بن سروشان ] ه[ م ن بسطام خراسان لم تؤثر عنه كتابات في التصوف ولكن أقواله رصدها أصحابه ومحبوه وخصومه على السواء وهي تشكل مذهبا في التصوف قالوا فيه إنه الطيفورية وهو مذهب في المحبة الصوفية والفناء الصوفي. انظر السلمي )أبو عبد الرحمان( طبقات الصوفية تحقيق نورالدين شريبه الطبعة الثانية حلب\سوريا 1406 ه\ 1986 م ص 67 والخاني )عبد المجيد بن محمد بن محمد الخالدي الشافعي( الكواكب الدرية على الحدائق الوردية في أجالء السادة النقشبندية تحقيق محمد خالد محمد الخرسة دار البيروتي الطبعة األولى دمشق 1417 ه\ 1997 م والحفني )عبد المنعم( الموسوعة الصوفية القاهرة 2006 ص كلمة»واصل«غير موجودة في»ع«. 300 القطب ج ش ع قطب ط. 301 هذه ش ط ع هذا ج. 302 أثبت كلمة»لسان«م ن»ع«. 303 إذا مشى ج ط حين مشوا ع أمشى ش. 304 وهو أبو الحسن علي بن جعفر الخرقاني الصمداني ]توفي سنة 425 ه[ كان غوث وقته وفريدا في مقاماته ونعته قبلة أهل زمانه وبحرا يستمد األولياء من أمواج عرفانه لم يكن يرحل في أيامه إال إلى مبارك مقامه بشر به الشيخ العارف الكبير أبو العباس القصاب وأخبر أنه سينقلب موسم زيارته والرحلة إليه من بعده إلى الشيخ أبي الحسن... انظر الخاني الكواكب الدرية ص سورة الفاتحة )1( لمحبة اهلل ش لمحبته ج ط بمحبة اهلل ع. 307 يحكم ش ط ع نحكم ج.

25 تتأويالت جمال الخ ل و ت ي من سورة الفاتحة والضحى إلى سورة الناس سورة العلق ب س م اهلل الر ح من الر ح يم اق ر أ ب اس م ر به ك ال ذ ي خ ل ق أي نزلت من عند اهلل في أول مرتبة رده 308 عليه السالم من عين الجمع 310 إلى التفصيل ولهذا قيل هي أول سورة نزلت 309 من القرآن. والباء لالستعانة وإذا كان كذلك كان 311 حاصل كالم الحق تعالى هكذا أي اقرا 312 بمسم ى ربك الذي اختفى بالصورة الخلقية ومن قرأ القرآن بالمسم ى فال بد له أن يكون بالوجود النوراني 313 فحينئذ يكون اسما أعظم 314 وهو عين المسمى فكان آمرا بوجه ومأمورا بوجه ألن االسم الذات مع الصفات عند أهل اهلل. ويجوز أن يراد منه األمر بالقراءة بعد الحفظ والتعلم بانتقال نوره من مظهر إلى مظهر إلى أن باأل ك مل ي ة واألت م ة ي 315 وإذا وصل إلى مظهر المست ع د 316 لظهور آثار جميع األنبياء ينتهي إلى مظهره عليهم السالم نزلت سورة»اقرا«بواسطة الطاوس الملكوتي ثم قال عليه السالم:»اقرا باسم ربك«ففهم منه وجه نزول»اقرا«أوال لمن 317 كان له طبع سليم. خ ل ق اإل ن س ان م ن ع ل ق أي اختفى 318 الحق باإلنسان الذي هو سبب نشأته العلق. أيها اإلخوان! اعلموا أن كون تكرار»خ ل ق» إشارة إلى النشأتين معنوية كانت أو صورية فافهم 319 ألن فيه سر ا عظيما. رافع العقد من ألسنة عباده وماحي الحجب من النور م ال ذ ي أي اقرا ورب ك ب ك األ ك ر ور اق ر أ غير متناهية ع ل م ب ال ق ل م أي علم بالقلم الذي والظلمة بينه وبين عباده 320 والحاصل أن إكرام ه 321 هو مبدأ نقوش الحروف الكائنة 322 علوما شتى ولهذا يقال له»العقل الكل«ألجل تعلقه بذاته ع ل م 308 رده ش ط ع رد ج. 309 سقطت كلمة»نزلت«م ن»ط«. 310 ومن أراد تفصيال في هذا وزيادة بيان فعليه بكتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني )محمد عبد العظيم( دار إحياء الكتب العربية 1\ مادة»كان«ساقطة م ن»ع«. 312 كلمة»اقرا«محذوفة في»ش«. 313 النوراني ج ط النوري ش ع. 314 أعظم ج ط ع عظيما ش. ي ة ط ع من مظهر إلى أن ينتهي إلى مظهره بأكملية واألتمية ك مل ي ة واألت م 315 من مظهر إلى مظهر إلى أن ينتهي إلى مظهره باأل ج من مظهر إلى مظهر إلى أن ينتهي إلى مظهره باألكملية واألتمية ش. 316 مظهر المستعد ج ش مظهره المستور ط مظهره المستعد ع. 317 لمن ش ع من ط لم ج. 318 اختفى ج ط ع اختفاء ع. 319 ألن فيه سرا عظيما ج ط ألنه سر عظيم ش ع. 320 لم ترد لفظة»عباده«في»ع«. 321 إكرامه ط اكرمه ج كرمه ع كرمه ش. 322 الكائنة ج ط الكائنات ش ع. 111

26 ا ه اء الد ين د ار ت م ب ل م علمه علم الغيوب فلهذا 323 قيل في معنى قوله عليه السالم»الرؤيا الصالحة ع ل م ي ا اإل ن س ان م جزء من أجزاء النبوة«: 324»إن علم الغيب جزء من أجزاء النبوة«325 فحينئذ يكون المراد من اإلنسان ماء ك ل ه ا( 326 أي أسماء كل شيء. األ س آد م )و ع ل م آدم عليه السالم وإليه أشار تعالى بقوله 327 است غ ن ى أي حقا أن السالك في المسلك المحمدي ليحتجب آه ك ال إ ن اإل ن س ان ط غ ى ل ي أ ن ر بالصفات 328 النفسانية مائال إلى غير اهلل تعالى واعتمادا على كماله كما أن فرعون كان محجوبا 331 وقال: )أ ن ا ر ب ك م األ ع ل ى( 330 فال بالكفر لكونه 329 منفردا للسلطنة وما يتعلق بها ثم اد عى الربوبية بد للسالك 332 إلى جانب األقدس من عدم االلتفات إلى غير اهلل ]وعدم اعتماده على 333 كماله 335 ومحصوالته حتى تجلى اهلل له بالتجليات الذاتية وإال فال بل يكون عاصيا و 334 طاغيا ومردودا إلى ى أي احتراز 336 من الميل إلى غير اهلل ] من شهود أنوار ك الر ج ع به عالم الطبيعة إ ن إ ل ى ر األفعال وغيرها خائفا من ربك ألن المرجع والمآب إلى 339 ربك. ويجوز أن يراد منه الرجوع بالفناء الذاتي ألن الذات والصفات هلل تعالى في الحقيقة فعلم منه سبب 340 رؤية نفسه مستغنيا بكماله 341 فافهم ألنه دقيق ووجداني. 343 صل ى أي ألم تعلم يا ساتر النور 342 الفطرة األزلية التي هي دا ع ب إ ذ ا ن ه ى ت ال ذ ي ي أ ر أ ي ر ب الت ق وى أ و أ م د ى ت إ ن ك ان ع ل ى ال ه النفس التي تمنع من االتصال إلى اهلل بالقساوة واألنانية أ ر أ ي فلهذا ج فلذا ط فلذلك ش ع. 324 روى نحو ه مالك بن أنس الموطأ إسطنبول 1992 الرؤيا 1 ومسلم )أبو الحسين مسلم بن الحجاج( صحيح مسلم إسطنبول 1992 الرؤيا 9-8 وأبو داود )سليمان بن األشعث( سنن أبي داود إسطنبول 1992 األدب 88 والدارمي )أبو محمد عبد اهلل عبد الرحمن( سنن الدارمي إسطنبول 1992 الرؤيا لم أجد صاحب هذا القول في كل ما وصلنا إليه من المصادر. ماء ب أ س ال م ال ئ ك ة ف ق ال أ ن ب ئ ون ي ماء ك ل ه ا ث م ع ر ض ه م ع ل ى آد م األ س 326 سورة البقرة )2( 31. وتمام اآلية الكريمة كما يأتي: و ع ل م ه ؤ الء إ ن ك ن ت م صاد ق ين. 327 ليحتجب ش ع لتحجب ط لتحتجب ج. 328 بالصفات ج ش ع الصفات ط. 329 لكونه ج ط وكونه ش ع. 330 سورة النازعات )79( فال ش ط ع وال ج. 332 للسالك ج ط للمسافر ش ع وفي هامش ط كلمة المسافر. 333 على ش ع إلى ج. 334 لم يرد لفظ»عاصيا و«في»ج«. 335 إلى ج أي ع في ش. 336 احتراز ج ش احترز ع. 337 غير اهلل ج الغير ش ع. 338 سقط ما بين المعقوفين م ن»ط«. 339 كلمة»إلى«لم توجد في»ش ع«. 340 سبب ج ش بسبب ط ع. 341 مستغنيا بكماله ج ط مستعينا لكماله ش تلك العبارة لم توجد في ع وفي هامش ط لفظة مستعينا. 342 ساتر النور ج ش ط ساترا لنوره ع. 343 أثبت لفظة»هي«م ن»ط«.